السبت، 13 أبريل 2013

اساليب التعليم والتعامل مع الطلاب



دور المتعلم

 ثانيا : دور المتعلم فى المنهج
 يوصف موقف المتعلم في هذا المجال بأنه موقف نشط وفعال لا سلبي لانه يتضمن مشاركته في عملية التعليم وليس مجرد متلقي للمعلومات التي تلقى إليه من المدرس ومن هنا جاءت عملية تفريد التعليم . فالمتعلم الذي يتلقى البرنامج التعليمي في أسلوب تفريد التعليم عبر الحاسوب أو من أي مصدر آخر فيعد هو محور العملية التعليمية . والتعليم في ظل التكنولوجيا يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين ولذا كان المتعلم يسير في تعلمه تبعا لما لديه من إمكانيات وقدرات خاصة .

1- تعرف المتعلم على المواد والأدوات والأجهزة المستعملة وبكيفية توظيفها .
2- التعود على صيانة وتنظيم الوسائل وحسن استعمالها .
3- تعويده على القيام ببعض المهارات التقنية وتهيؤه لاكتساب فكر تكنولوجي خلاق .
4- تقويم الأعمال المنجزة مع مراعاة الجانبين الجمالي والإبداعي .
5- اكتساب المعارف العلمية والتقنية والتعود على استغلال وتطبيق الظواهر الفيزيائية والكيميائية والحركية .
6- تنمية التعبير البياني إلى جانب التعبير الكتابي والشفوي .
7- تعويد المتعلم على استعمال التقنية الإعلامية لاكتشاف إمكانياته الابتكارية وتنميتها .
8 - تطوير التفكير المنطقي لدى المتعلم عن طريق استعمال الأجهزة المعلوماتية .
9- توسيع آفاقه عن طريق محاكاة وتشخيص الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والطبيعية بواسطة هذه الأجهزة .
10- توعية المتعلم بمزايا الاقتصاد في الاستهلاك .
11- استعمال بعض المواد والأدوات والوسائل الملائمة لإنجاز أعمال فردية أو جماعية .
12- اكتساب مهارات حركية ملائمة وعملية تقنية أولية .
13- اكتساب واستيعاب مفاهيم أولية عن طريق الممارسة .
14- اكتساب قدرات منهجية في التفكير والعمل عند الإنجاز .
15- القدرة على الملاحظة والوصف والإبداع .
16- تقدير الجانب الجمالي في الطبيعة وفي الأعمال الفنية والتكنولوجية .

دور المعلم



فالمعلم الناجح يستطيع أن يسهم إسهاما فعالا وحقيقيا فى إنجاح العملية التربوية ، بينما المعلم غير الكفء يكون عقبة كأداة فى سبيل نجاحها . كى يتحقق دور المعلم عليه القيام :
  1. دمج التكنولوجيا فى التعليم (وسيلة وليست غاية ).
  2. العمل على التكيف مع المتغيرات الجديدة .
  3. الصبروالتحمل فيما يتعلق بتعلم الطلاب ( الكيف مقابل الكم ).
  4. مراعاة المناخ التعليمى فى المدرسة وفى المجتمع بشكل عام .
  5. تجنب أسلوب التلقين والقائم على الاعتقاد الخاطئ بأن المتعلم يأتى بصفحة بيضاء .
  6. التركيز على إستراتيجيات التعلم وتدريب المتعلمين على أن يتعلموا كيف يتعلمون .
  7. تفعيل المعرفة والخبرة السابقة فى بناء المعرفة الجديدة .
  8. سياسة الانفتاح أن يتعلموا كيف يتعلمون وتوقع البدائل والاحتمالات وتنويع الأنشطة لتناسب المستويات المختلفة .
  9. تفعيل أسلوب حل المشكلات فى العملية التعليمية .
  10. ملاحظة مدى تفاعل المتعلمين مع النشاط واهتماماتهم واحتياجاتهم.
  11. أساسى لوضع المنهج الجديد قبل التنفيذ .
  12. التدوين المستمر للملاحظات وترتيبها زمنيا أو موضوعا لتسهيل الرجوع إليها .
  13. وترتيبها زمنيا أو موضوعا لتسهيل الرجوع إليها .
  14. إنشاء نظام لتنظيم الصف وعمل الأنشطة .
  15. التخطيط للدرس على شكل خطوات إرشادية قابلة للتعديل والتطوير حسب المواقف التى يواجهها فى الفصل .
  16. تقديم تغذية راجعة لكل طالب .
  17. التعاون مع الزملاء المعلمين وتبادل الخبرات والمعلومات والتغذية الراجعة .
  18. بناء الأنشطة العلمية الجماعية وتشكيل المجموعات مع مراعاة الفروق الفردية .
  19. أصبح دور المعلم قائدا ومدربا ومقوما تربويا للطلاب . 
  20. استخدام الوسائل التالية :-
  21. عروض الفيديو للطلاب .
  22. لوحات الصور والوثائق ومدونات الملاحظات .
  23. نشرات دورية .
  24. الاختبارات والاسئلة ليست كل شيء .
  25. تمكين المتعلمين من العمل والدراسة علي اساس عقد تعلمي .

  



دور المعلم والمتعلم فى المنهج التكنولوجي
أولا : دور المعلم فى المنهج التكنولوجي إن دور المعلم لم قاصرا على مجرد نقل المعلومات إلى تلاميذه وتسميع هذه المعلومات بصورة أو بأخرى , وإنما أصبحت مهمته الرئيسية هى توجيه نشاط التلاميذ توجيها يمكنهم من التعلم ذاتيا , كما أصبح دوره يتمثل فى تهيئة أفضل الظروف للتعلم , وتوجيه نشاط التلاميذ , وتقويم هذا النشاط وبذلك يتحول المعلم من ملقن إلى قائد وموجه ومشرف .

دور المتعلم في ساحة التعلم



دور المتعلم في ساحة التعلم

في مجموعات التعلم، تنشأ منافسة جميلة بين الفرق في الفصل حيث يصبح الطالب معلماً لغيره في الفريق الواحد وأحياناً يكون هو أيضاً معلماً للفصل كله عندما يطلب منه تمثيل فريقه. وهكذا ترسخ المعلومة في ذهنه كما أنه يتعود على طرح أفكاره العلمية ويمتلك الجرأة المفقودة عند كثير من أبنائنا.

أما الأهم من ذلك كله هو إيقاد شعلة الحماس والتفاعل مع العلم بالخوض في مناقشات علمية داخل أعضاء الفريق. وذلك من أجمل ما يستمتع به عضو هيئة التدريس، أي عندما يرى الطلاب منهمكين في النقاش العلمي داخل المجموعة، وإذا بالفصل كله يؤدي سيمفونية علمية رائعة

دور المعلم في بيئة التعلم المطورة



دور المعلم في بيئة التعلم المطورة

أما مكانة المعلم من الإعراب في التقنية الحديثة للتعلم فقد تطورت كثيراً حيث أصبح دور المعلم مفتاحاً للطلاب، حيث يقدم لهم خيوط وتباشير المادة العلمية الجديدة لذلك الدرس، فهو يثير عقولهم ليتوصلوا هم للمعلومات بدلاً من أن يلقيها عليهم. أي أن دوره الجديد هو أن يفتح أبواب المعرفة فيدخل منه الطلاب لينطلقوا في آفاق العلم.

وهذه الطريقة هي التي يطلق عليها التربويون الطريقة البنائية في التعليم حيث يتمثل دور المعلم في كونه موجهاً ودليلاً ورفيقاً للطالب في رحلة المعرفة، ولكنه لن يعود ملقماً للمعلومات ولا مطعماً للمعادلات ولا سائقاً إلى الشهادات.